التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حقيقة التحول ..

يومكم خيـر .. زوار مدونة "ثمرة فراغ " .. 


ربما تستغربون قليلا من كتاباتي مؤخـرا .. قد يجد البعض انه امـر محتم وان هذا هو المطلوب والبعض الاخـر مثلي يسأل نفسه قائلا : يا ربـاه .. مش ممكن مش ممكن؟!!  ..  ماذا حدث ؟!!  
اش صار ؟؟ اش اللي غيرنــي ؟!! ماعدت اعرفنـي  .., > يارباه تحمست بزيادة .. اعذروني ..


نعم .. نعم .. مستغربون ومندهشون مثلي تماما ، وربما اكثـر مني لعدم معرفتهم بأسباب هذا التحول وهذه الصيرورة .. ولكنــي اليوم قررت ان اكشف عن الحقيـقة .. 
الحقيقـة وراء هذا التحول وهذه الكتابات التي اجدها جامدة والتي حقيقة ليست من الوان كتاباتي بتاتا ..  فـفراغي لا يدعوني ان اكتب بالطريقة تلك ابدا ابدا ..

السبب يا سادة : انني طالبة في مقـرر " الإعلام الجديد " وطلب منا انشاء مدونـة للمقرر فرأيت ان التزم بمدونـتي .. ويطلب منا بين فترة واخـرى ان نكتب تدوينــة ، بشروط محاضرة المقرر الدكتورة / ماهينـاز .. 

في رأيها / اننا طلاب اعلام لابد ان تكون تدويناتنا احترافيـة .. 
وفي رأيي انا / الاحتراف في التدوين لا يعني الالتزام بقواعد الكتابة الصحافـية المتبعة في الصحافة المكتوبة ... والاحتراف في التدوين هو ان تكتب بأسلوبك متجردا من اي رسميـات ، فهكذا تكون اقـرب / حسب اعتقادي لدى القاريء ، وافضــل وربما جذابا حتى يقرأ كتاباتك ويقرأ افكارك .. وقد يشاركك فيها .. 

هــذا رأيي في التدويــن .. وانت ما هو رأيك؟! 
وبرايكم وين الاحسن .. اكتب بأسلوبــي  ولا باحترافيــة الاعلاميين؟!!

وصح قبل لا اترككم وارجع لكم بعدين / كل عام وكل يوم وانتم بخــير  / تأخرت اهنيكم بالعيــد 
+  اذكركم بزيارة مدونة "حقـي " www.myright-oman.blogspot.com ... و شكـــرا 


وضحى البوسعيدي
1/11/2012

تعليقات

  1. شيءجميل أن يكون الاحتراف بالتدوين أنا احب أكتب القصص

    ردحذف
    الردود
    1. لاأعتقد يجب فف كتابه مراعتها لانها تكون معبره

      حذف
    2. وانا كذلك .. احب السرد والقصص ..

      شكرا لتواجدك هنــا وتعليقكـ

      حذف
    3. وانا اجد ان التعبيـر وطريقة توصيل الفكـرة هي الاهم ، وهنا تكمن الاحترافيـة حسب رأيي

      حذف
  2. موضوع راق وجميل..وكتاباتك قمة في الروعة..مريت فجأة ع رابط تويتر ورماني في بحرك الناضج بالفكر ومكنونك المتزين بالمعرفة والأدب وبأسلوبك المتسم في سرد المواضيع الكتابية..دمتي متألقة دائمآ وأبدآ..بالتوفيق

    ردحذف
    الردود
    1. اهلا .. تشرفت بمرورك في مدونتي وتعليقك عليها

      شكرا على كلامك الرائع .. دمت بخيـر

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن