التخطي إلى المحتوى الرئيسي

واخيرا .. عدت الى مثواي

واخيرا .. عدت الى مثواي ، غرفتي تلك التي غبت عنها لاسبوع كامل واكثر ..
لن يشعر بهذا الشعور سوى من ذاق مرارة السجن بالمستشفى ..
سأخبركم بقصة غيابي المفاجيء والطويل ..
غبت لا لرغبة مني في الانقطاع ، او لراحة .. ولكن .. غبت لابتلاء من ربي ، بسبب السقم طبعا ، رغم اني تعودت ان اعايش هذه الحالة ولكن هذه المرة الامر تغير .. حياتي لم اشعر بالالام التي شعرتها غايتها .. لن اكذب حينما اقول انني اعتقدت لحظتها انني كنت افارق الحياة ، لدرجة اني كنت ادعو ربي واقول / ربي ان كان في اخذ روحي راحة لي ورضاء لك ولاهلي وللناس جمعاء فخذها وانت راضٍ عني يا كريم .. رددت هذا الدعاء يومها الى ان غفوت في منام .. ونمت وانا اتألم ..
لا اذكر هل نمت فعلا ام انني كنت احلم ؟!!!!
على العموم .. نقلت الى المستشفى الجامعي بالطواريء ومكثت بذاك السجن لمدة اسبوع .. وخرجت منه بالامس والحمدلله ..
كنت اود ان اكتب لكم اكثر ولكن اشعر بتعب الان ..
اعتذر لعدم مقدرتي على التواصل معكم باستمرار .. ولكن اتمنى منكم ان تتفهموا حالتي .. وان تدعولي بالشفاء..
ودعواتي لجميع المرضى بالشفاء العاجل ..
صحيح .. كل عام وانتم بخير بمناسبة 2010 .. عساه عام خير وبركة للجميع ..
تحياتي /
وضحى البوسعيدي
3/1/2010

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن