التخطي إلى المحتوى الرئيسي

واخيرا .. خذوني لمعرض الكتاب


بالأمس ، بعد جهد جهيد من المطالبة والإلحاح خذوني الى معرض الكتاب الدولي الخامس عشر في مسقط ، وكان يوم امس هو اخر يوم للمعرض ..
صحيح لم اشتر كل مافي القائمة التي اعددتها ، ولكن لا بأس في ذلك .. المهم اني ذهبت واقتنيت بعض الروايات ..
المعرض كان مزدحم ، وكان واسع وبه الكثير والكثير .. زيارته ليوم واحد لا تكفي ، خاصة وان كانت الزيارة فقط لمدة ساعة ..
المهم ، ونحن هناك افترقنا امي مع اختي ، والدي في طريقه ، وانا في طريقي.. ، قمت بداية بجولة سريعة في قاعة احمد بن ماجد ولم اجد ما يستهويني هناك ، انتقلت الى القاعة الاخرى اعتقد انها تسمى بقاعة العوتبي .. المهم قمت بجولة لم تكن بسريعة بتاتا فكلما وقفت في مكان استوقفتني عناوين الكتب والروايات ..
حاولت ان امنع نفسي من اخذ اي رواية قبل الحصول على رواية " الاحمر والاصفر " لـ حسين العبري .. فقد كنت مفلسة لا املك سوى 10 ريالات فقط .. فقلت الاولوية لـ الاحمر والاصفر و "عايزة اتجوز " لغادة عبد العال ..
بعد حصولي على الكتابين، اكملت الجولة واخذت " المعلقة الاخيرة " لحسين العبري ، و" قهوة المصريين " .. ولم يتبقى لدي سوى " ريالين فقط " ..
وانا في تلك اللحظة وجدت كتاب " كشكول طالب ثانوي " ، عبجني العنوان ، وعجبني مافيه ، ولكن كان سعره 3 ريالات .. ينقصني ريال ..
لا اعرف اين والدتي ، ولا اين هو والدي كي اشحت منهم الريال ..
اقوم بإجراء اتصالات للاسف فاشلة ، لا احد يجيبني ..
بعدها اتاني اتصال من امي " ظننت انه الفرج " .. ولكن للاسف كانت تخبرني " نحن في السيارة "
خرجت من هناك ، وذهبت حيث هم ، وعدنا للمنزل ..
المهم " انهم خذوني لمعرض الكتاب ، واشتريت شيئا " ..

6/3/2010
وضحى البوسعيدي

تعليقات

  1. ،،وضحى
    تضحكني نصوص ـك
    رغم كم - السخرية المزروعة بين السطور

    وربما يجب أن أعترف :)
    أن مواضيعك تضحكني


    المهم والأهم >> لا أدري أيهما أصح رغم دراسة هذه النقطة في الجامعة
    أنكِ ذهبني لمعرض الكتاب
    لم أقتنِ الكتب التي اشتريتها
    لكني كنت متابعة لمدونة "عايزة أتزوج " منذ فترة


    تحية يا عفوية


    .
    .

    ذات نهار كنت في مكتب مرجان
    ورأيت ورقة باسمك على مكتبه :)

    ردحذف
  2. سارة ..

    عسى دوم الضحكة ..


    سؤال / هل انت طالبة اعلام ؟!!
    مالذي اخذك لمكتب مرجان؟!!
    .. و عن ماذا كانت الورقة ؟!!

    اعتقد انها اسئلة وليس بسؤال ..

    لووول

    ردحذف
  3. ..، صباح ـكِ جامعة

    :) نعم أنا طالبة إعلام
    كانت لدي بعض الأسئلة في مقرر كان هو من يدرسني إياه
    الورقة كانت إجازة مرضية

    :)

    ردحذف
  4. صباحي بالبيت > اجازة طويلة جدا لووول

    سارة .. اوه ... غريبة مااعرفك

    اي سنةانتي ؟!!

    واش تخصصك بالضبط؟!

    اها .. يامكثر الاجازات الطبية التي وزعتها عند الدكاترة لووول

    ردحذف
  5. ا. محمد
    نورت المدونة بتعليقك ..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن