التخطي إلى المحتوى الرئيسي

السلام .. و التنمية المستدامة

بالأمس حضرت احد احتفالات الاربعين ، و التي اعتبرها من اهم الاحتفالات التي تقام بمناسبة العيد الوطني .. الا وهو " المهرجان الطلابي "..
الوف مؤلفة من الطلبة والطالبات ، عروض رهيبة مصاحبة بالمؤثرات الصوتية والضوئية ، حركات فنية متقنة ، كل شيء يوضح لك الفرق الشاسع بين تنظيم الجهة التي نظمت المهرجانات السابقة والمهرجان الحالي..
كل شيء رهيب الا " عنوان الحفل " .. كان من الاجمل لو انه اقتصر على السلام فقط .. او اي كلمة اخرى او السلام وكلمة اخرى تصاحبها بدلا من ان تكون كلمة مصاحبة بجملة ثقيلة ( التنمية المستدامة ) ..
الامر الاخر ، بداية الحفل بدئها (الشعيلي ) مع احترامي له كمذيع ولكن برأيي بما انه مهرجان طلابي لو تركوا احد الطلبة او الطالبات هم يكونوا في مكانه .. فما اكثر الطلاب الذين يملكون مواهب في التقديم ..
صحيح تذكرت ، تغيب صاحب الجلالة عن حضور الحفل رغم اعلانه للأمر ، ولكن الكثير من الاشاعات صدرت نتيجة لذلك حبذا لو يتم الافصاح عن السبب الحقيقي وراء ذلك بدلا من الاشاعات التي لا تنتهي ، وايضا الافصاح عن السبب سيريح الطلبة ويطيب من خاطرهم المكسور ( مساكين كرفوا كرف في التدريبات والعرض ) ..
وفي النهاية والختام ( كل عام والجميع بخيــر ) ...
ترقبـــوا ( الدورة الاسيوية الثانية لألعاب مسقط الشاطئية ) >> اعلان مب من فراغ خخخ لاني مشاركة كمتطوعة لووول ..
دمتم بخير
وضحى البوسعيدي
5/12/2010

تعليقات

  1. مرحبا عزيزتي
    تصحيح بسيط مقدم الحفل " شعيلي " وليس " شعيبي "
    كان حفلا مميزا ، للأسف ان اتقان المؤثرات كان اكثر من اتقان الطلبة في تأديه فقرات الحفل . فقد كان واضحا مدى تأثرهم ، وعدم تفاعلهم . كلنا كنا نتمنى حضور صاحب الجلاله ، ولكن نتمنى ان يكون بصحة وعافيه . ليحفظ الله ويمد في عمره

    ردحذف
  2. مراحبـ

    تم التعديل

    صحيح للمؤثرات التقنية دور كبير ولكن ايضا الطلبة قاموا بدورهم ولن ننكر ذلك صحيح البعض كان يقوم بحركات وكانه مافيه بارض لكن الاغلبية ادوا حركاتهم بحماس وبحذر
    الجميع تمنى حضوره
    والان نتمنى لو يصدر بيان يذكر فيه سبب تغيبه ..

    ليحفظ الله الجميع

    شكرا لتواجدك هنا ..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن