التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الشعب يريد ..

الشعب يريد ..

موضة هذا العام ( الشعب يريد ... النظام ) ولكل شعب الخيار اما استخدام كلمة اسقاط كما حدث في مصر وتونس وليبيا واليمن او اصلاح مثل ما حدث في عُمان ..
الغريب في الامر ان الشعب العماني الى الآن وانا من بينهم لا نعي بعد ثقافة المظاهرات فالمظاهرات تتمثل عند الاغلب الا من رحم ربي على انه ( تمشية في شارع الوزارات مع الصريخ ) او ( ان تكون امعة مع الذين يمشون ويرددون العبارات ) .. الدليل :

http://www.youtube.com/watch?v=1azyYyYucEk&feature=player_embedded

ولابد للجبال ان تنجلي ههههههه
شكلي لو كنت هناك وقلت / تحيا وضحى
كانوا يرددون خلفي دون أي اعتراض او أي مشكلة ..

المصيبة الكبرى المنظمون يطالبون بالديمقراطية وهم بالاساس يعملون بالديكتاتورية فحينما ذكرت وجهة نظري بخصوص المظاهرات في احد المنتديات جائني رد من احد المنظمين والذي يدعون بها قائلا :
عزيزتي وضحى:في هذه الحالة تراجعي إلى رجعيتكواتركي هذا الموضوع برمّته..صمتك يكفينا، ولا أريد ردا منكِ في موضوعي هذا، وإلا سترين شراسة محمد الحارثي!هل تفهمين؟!

صراحة امر مضحك .. ويدعوني للضحك اكثر حينما اجد مثل هذه العقليات في الفئة المثقفة من ابناء الوطن ، فكيف بالفئة الغير مثقفة وانا من بينهم؟ يعني لا نلام في اذا ماكنا لا نتقبل رأي الاخر ونهاجم بشراسة بمجرد انه يخالفنا في الرأي..
نفتقر لثقافة الحوار ايضا .. نحن شعب فقير بالثقافات اكثر مما هو فقير في الحالة المادة ،

ولكل من يدعو للاصلاح والتغيير ويجد ان المظاهرات سبيلا فإني اذكرهم بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

**************
حقيقة الثورات تعلمنا الكثير .. فمن خلال الثورة المصرية التي تعلمت منها الكثير تعلمت كلمة جديدة واضفتها الى قاموسي الكلمة هي ( البلطجة – البلطجية ) كلمة لم استخدمها مسبقا بتاتا واساسا لا اذكر اني سمعتها في يوم من الايام سوى في ايام الثورة المصرية ..
والثورة المصرية اثمرت الكثير منها الابداعات الفنية ، وايضا اكشفت للناس عن طموحات جديدة منها /
عاوز اكون زي الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان

http://www.youtube.com/watch?v=Kz49YE6BF_E&feature=player_embedded


موفقين ..
وضحى البوسعيدي
20/2/2011

تعليقات

  1. أنا ضد هذا الكلام !!! ان كان كبار الدين والإسلامييون وكبار المحللون السياسيون وجدوا أنه لا طريق للتغيير في زمن الجبابره هذا إلا بالطريقه نفسها التي لجأ إليها المصريون وغيرهم,, ف هم أعلم مني ومنكي أختي وضحه في هذه ولتناقشي في أمور تفقهين بها بمعنى آخر دعي الخبز للخباز

    ردحذف
  2. أنا ضد هذا الكلام !!! ان كان كبار علماء الدين والإسلامييون وكبار المحللون السياسيون وجدوا أنه لا طريق للتغيير في زمن الجبابره هذا إلا بالطريقه نفسها التي لجأ إليها المصريون وغيرهم,, ف هم أعلم مني ومنكي أختي وضحه في هذه الأمور ولتناقشي في أمور تفقهين بها بمعنى آخر دعي الخبز للخباز

    ردحذف
  3. اخي انا لم اقل شيئا عن كبار علماء الدين وكبار المحللون والسياسيون
    ولم اقل ان المظاهرات طريقة خاطئة
    ولكن الى الان الشعب العماني لا يملك ثقافة المظاهرات بعد
    وعتبي عليهم والدليل ماقاموا به في المسيرة الخضراء من خلال ماشاهدته بالفيديوهات
    لا زلنا نحتاج بأن نثقف اكثر خاصة نحن جيل الشباب
    فنحن من نعتبر جيل التغيير

    ردحذف
  4. You said that that the Omani society lacks some sultures(شعب يفتقر للثقافات)!!!!!!
    This is not acceptable because you generaise your point of view over the Omanies.Ask yourself, what do you mean by that?? My suggestion is that you should Choose the precise words when you describe such people. Let me correct you, We are People who are full of cultures, kindness and respect. Those people who paticipated in the March , donot express All Omanis's point of viwes.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

باب لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة حصولي على " الليسن "

هُنـا باب لاستقبال التهانـي و التبريكات السلام عليكم .. يسعد يومكم يا زوار المدونـة .. قبل ساعة ، نجحت في اختبـار رخصة القيادة بعد معاناة دامت لـ 3 سنوات ، بمعدل 9 محاولات ، 8 منها فاشلة والاخيـرة اليوم والتي انتهت بالنجاح .. سأحكـي لكم قصتي مع هذه الرخـصة العجيـبة ، في الأيام اللاحقـة .. المهم انني حصلت عليها + اهدانـي عمي سيارة ( بيجوت ) ، ولو انها مستعملة ولكن على الاقل معي سيارة اتشاحط بها لووولز .. وهنا استقبل تهانيكم وتبريكاتكم .. وايضا هداياكم اذا في حد بعد يبغا يهديني سيارة مثلا .. 22/08/2010 وضحى البوسعيدي

التخطيط .. جلدا للذات؟!!!

بالأمس و أنا في الطريق لمشوار ما ، كنت استمع لمذيعة في احدى الإذاعات المحليـة تتحدث عن التخطيط للعام الجديد وتذكر وجهة نظر قائلة فيما معناه : لا داعي للتخطيط ، لأن التخطيط قد يتسبب بجلد الذات ، وجلد الذات يهدم النفس.. حقيقة لو أنني لم أكن خلف مقود السيارة لاتصلت ردا على ما قالته.. لأن وجهة نظري مغايرة جدا عن المذكور أعلاه، فبالنسبة لي التخطيط هو الدافع بأن تسير حياتك بإنجازات و إنتاجية أفضل مع تقليل فرص إضاعة الوقت والجهد والمال أحيانا. التخطيط السليم بوجهة نظري لا يمكن أن يتسبب بجلد الذات، لأن على التخطيط السليم أن يكون تخطيطا يتناسب مع قدراتك و ظروفك ، و أن يكون تخطيط مرن قابل للتعديل حسب ما تمر به من ظروف مؤثرة على إمكانياتك.

"لكن" المخيفة، و"الإيجابية" التي تحمل كل السلبيات

    كان اليوم طويلا .. الساعة تمر ببطء شديد، مرعب جداً كم الشعور الذي عشته بالأمس، ومرعب أكثر ما رأيته خلال ساعات.. فجأة فقدت الشعور بالجوع والعطش، ما كنت اتذكر إلا من تذكير والدي وأخي وزوجته وخالاتي. فقدت الشعور بالتعب والألم، ما شعرت إلا بالخوف وبطء الوقت، وكنت اتمنى أن يكون ما أعيشه كابوس . صعب أن تعيش لحظة يقول فيها الطبيب عن حالة تتوقعها بسيطة إلى أنها حالة بحاجة إلى إسعاف طارئ ونقل للمستشفيات المرجعية، الأكثر رعبا أن يخبروك أنهم في انتظار مستشفى يرد على توفر سرير واستقبال المريض.. وتمر الدقائق ببطء لتكمل ساعة وأنت تفقد الأمل، ويبدأ اليأس يتسلل في داخلك، خاصة وأنت تعرف عن الوضع وتشاهد الأرقام وتسمع عن امتلاء المستشفيات .   تسأل عن خيارات أخرى ويخبروك بخيار مرفق به كلمة "لكن" .. ساعة ونصف أو ربما يزيد إلى أن تلقينا رد بقبول الحالة في المستشفى السلطاني، تستعد بكل ما أوتيت من قوة، تتماسك ، تحاول أن تبدوا بمظهر القوي وفي أول لحظة يخبرك الطبيب: "لا يمكن لمرافق الدخول لسيارة الاسعاف" ، مؤلم الشعور أن تترك من تحب يغادر دون أن ترافقه وتكون بقربه.. مؤلم جدا .   كن